حصار القطاع

TT

* تعقيبا على خبر «إدخال وقود وبضائع وإسمنت إلى غزة يخفف الأزمة ويعيد الكهرباء جزئيا»، المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نعرف جميعا أن الفلسطينيين وأهل غزة لا ناقة لهم ولا جمل بالضرر الذي وقع عليهم من رجال حماس، الذين وضعوهم في مثل هذا الموقف الذي لا يحسدون عليه، بعد أن تعمدت القوى السياسية خلق جو من المشاحنات مع كل دول الجوار وأولها مصر التي كانت بوابة مفتوحة على مصراعيها لكل أهل غزة، إذا كان هناك من يجب أن نلومه في هذا التقصير فيجب أن نلوم رجال حماس ومن عاونهم من جماعات منتفعة لا تبحث إلا عن مصالحها.

عبد الله أنور - السعودية [email protected]