* تعقيبا على خبر «لا اتفاق بين أكراد سوريا حول تشكيلة وفدهم إلى (جنيف 2)»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: رغم أن كل الأحزاب الكردستانية أعلنت تأييدها ومساندتها للخطوة التي قام بها حزب الاتحاد الديمقراطي وذلك بإعلان الإدارة الذاتية في كردستان سوريا، فإن مسعود بارزاني وحزبه يشاركون الأتراك في محاصرة هذه التجربة، فإن حماية هذه المكاسب أهم بكثير من أي حجة يأتي بها بارزاني! مهما حدث نستطيع أن نتأمل قليلا ونصبر حتى يأتي الوقت المناسب لكي نضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي لكي يفتح المجال لمشاركة الكل حسب «حجمه» الجماهيري والانتخابي، لا أن نهدد هذه التجربة لكي «نفرض» على أصدقاء لنا في مقعد القيادة من دون عمل أو استحقاق يذكر.
دياكو بلاوان - السويد [email protected]