* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «المزيد من الغزل الإيراني»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: يمكن القول إن الحديث عن النووي الإيراني بات له 26 سنة بل وبعد أيام يحسب العام السابع والعشرون أي منذ عام 1988. وهل يصدق أحد هذه الأكذوبة؟ صحيح أن هناك برنامجا نوويا، لكن لنسأل في عام 2012 ماذا حصل ببرنامج التخصيب على يد ايران وإسرائيل، أما بقية الحكاية فهي تمثيلية فيها من كل شيء، الروس والأميركان وحتى نظام دمشق المجرم يرقص في وسط اللعبة وبشكل بات لافتا والجميع «يتفرج» بل ويريدها أن تشتعل مثلما كان الحلم في العراق، لكن يبدو أن بشار الأسد ماض إلى حتفه، حيث ديون أميركا الخارجية وحتى بريطانيا وفرنسا تحتاج إلى ينابيع هذا الشرق الأوسط العظيم لملء الخزانات وربما سنرى أوباما عنده صبر ليخلع الشوكة العالقة في ظهر الماركسية الرأسمالية من خلال ذبحات الالتزام المالي في سوق هي الأخرى بات يسيطر عليها مشايخ ليس بعدها، يبدو أن بعض دولنا لم تعهد يوما استمداد قوتها إلا من خلال ينابيعها وبالمقابل خذوها «سلاحا» ولقتال من، هنا يمكن لإيران أن لها دورا.
سامي بن محمد - فرنسا [email protected]