اللعب على الحبال

TT

* تعقيبا على خبر «توقع تزايد التوتر بين مصر وتركيا بعد إطلاق قناة الإخوان»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هل تركيا إسلامية شكلا وموضوعا؟ وهل تحكم بالشريعة؟ إنها تفسد المسلمين بمسلسلاتها الإباحية. الإخوان يتبعون سياسة التضليل، يتهمون المصريين بالعلمانية بينما يرتمون في أحضان تركيا العلمانية التي لا تفتأ واقفة على أعتاب أوروبا لتقبلها لديها في اتحادها، بل قد بدأت أخيرا في تمتين علاقاتها بإيران وإسرائيل، وما يقتل العرب اليوم سواهما، يتحدثون عن الحرية والكرامة في مصر ولا يتحدثون عنهما في تركيا أو السودان أو غزة، حيث القمع والتخوين مصير كل من يناهض النظام، يعدون قطع الطرق وتعطيل الدراسة والامتحانات واغتيال الجنود والتفجير في مصر واجبا. الجيش المصري الذي وقف إلى جوار الشعب في 25 يناير (كانون الثاني) يتهمونه بالانقلاب، وقد رأوا الملايين التي خرجت في 30 يونيو (حزيران) ثم في 3 يوليو (تموز) تطالب برحيلهم، ولا يدينون تصرفات حماس، فمن الذي مزق وحدة الشعب الفلسطيني وأضاع قضيته التي عاش يناضل من أجلها؟

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]