بوادر الاتفاق

TT

* تعقيبا على خبر «مصادر بالجامعة العربية لـ(الشرق الأوسط): بوادر (اتفاق إطاري) بين الفلسطينيين وإسرائيل»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كل ما هو وارد في المقال الذي يتحدث عن اجتماعات الجامعة العربية حول عودة المفاوضات هو عموميات وتكرار لمواقف دول الجامعة السابقة باستثناء موضوع عدم بقاء قوات إسرائيلية في غور الأردن. واللافت للنظر في رأيي أن كل وزراء الخارجية مجمعون على أن المقترحات الأميركية تتبنى موقف إسرائيل، فما دام الأمر كذلك فما فائدة الرجوع إلى المفاوضات؟ أليس الرجوع إليها هو إعطاء فترة أطول لإسرائيل لبناء مزيد من المستوطنات وفرض الأمر الواقع؟ الفلسطينيون في حاجة إلى دعم عربي واضح وصريح سياسيا وماديا، فالغرب ومنهم أميركا لهم مصالح عند العرب كمجموعة ولا يمكن التضحية بها إذا وجدوا جدية في إنقاذها. الكل مل من الشجب والاستنكار والكرة في ملعب إسرائيل وأميركا التي يجري ترديدها في كل مناسبة. الحقوق تؤخذ ولا تعطى من العدو.

خضر إبراهيم حرز الله - فرنسا [email protected]