تعدد القيادات السورية

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «ثورة برؤوس متعددة!»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: المشكلة في رأيي ليست بتوحيد القوى داخل سوريا رغم ضرورة ذلك، ولكن المشكلة هي أن بعض الفصائل أخطأت هدفها، فثورة الشعب السوري قامت من أجل إسقاط النظام الطائفي المستبد والأولوية للفصائل المسلحة هي توجيه البنادق نحو إسقاط هذه العصابة، فإذا وجهت كل البنادق نحو الهدف الصحيح فهو التوحد الحقيقي لفصائل الثورة المسلحة، ولكن للأسف نرى فصائل محسوبة على الثورة مخترقة كانت من قبل الجماعة أو نتيجة لجهلها، فهي تعمل على محاربة الفصائل الثورية الأخرى، وهنا المصيبة الكبرى لأن ذلك يخدم نظام الأسد فقط ولا يخدم ثورة الشعب السوري التي قامت من أجل التخلص من هذا النظام والمحتل الإيراني وأذنابه وعملائه للوقوف مع النظام الطائفي المجرم، فلا بأس إن كان هناك رؤوس متعددة بشرط أن يكون الهدف واحدا ومشتركا بين الجميع، ألا وهو إسقاط هذا النظام المجرم وطرد المحتل الخارجي الإيراني وعملائه من الأرض السورية.

منير أبو ضياء - أميركا [email protected]