جريمة أخرى في لبنان

TT

* تعقيبا على خبر «اغتيال جديد في لبنان يستبق المحكمة الدولية»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إنها نفس الأيدي الآثمة المجرمة التي تحمل الطائفية الإيرانية هي التي نفذت جريمتها النكراء والوحشية بحق رمز من رموز لبنان الوطنيين الشرفاء، إنها من تنفيذ أيدي الحزب الإرهابي الإيراني في لبنان الذي يسيطر على الدولة اللبنانية بقوة الإرهاب والسلاح الموجه للدولة وللشعب اللبناني. إلى متى سيظل هذا التنظيم الإرهابي مستمرا بجرائمه من دون رادع له؟ أين الدولة اللبنانية من نزع سلاح هذا التنظيم الإرهابي المجرم داخل الدولة اللبنانية؟ ولماذا لا يرفع لبنان شكواه لمجلس الأمن من أجل أن يصدر قرارا بنزع سلاح هذا التنظيم الإرهابي من داخل لبنان؟ إلى متى سيبقى لبنان رهينة هذه الصراعات التي تقسمه مرة أخرى؟

عماد عبد قادر - فرنسا [email protected]