واجهة المعتصمين

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يهدد بحرق خيام الاعتصام في الرمادي وخطباء الجمعة هناك يتجنبون الإشارة إلى (داعش)»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هذا هو حال الأحزاب والأنظمة التي تعمل تحت راية إيران ولصالحها، سواء في لبنان أو العراق أو سوريا؛ أنظمة ديكتاتورية في رأيي تعمل تحت غطاء الدين وتنشر سموم الطائفية والتفرقة من أجل تمرير إيران لمشاريعها التوسعية، لذلك نجد هؤلاء يلجأون إلى الاغتيال والتهديد والقتل إذا تعذرت عليهم الحلول الأخرى، كما حصل في لبنان واغتيالهم للوزير السابق وأحد مساعدي حكومة سعد الحريري، كما في العراق يحاول المالكي استعمال القوة ضد معتصمي الأنبار وفض ذلك الاعتصام السلمي بالقوة والقيام بما يبدو مذبحة جديدة على شاكلة مذابح بشار الأسد ونظامه ضد الشعب السوري، كل ذلك يحصل تحت أنظار المجتمع الدولي ومجلس الأمن من دون أن يُحاسب هؤلاء المجرمون.

أكرم صلاح الدين - هولندا [email protected]