أي وحدة عربية؟

TT

* تعقيبا على مقال باسم الجسر «في وداع الوحدة العربية»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كانت حلما جميلا ودعته للانتقال إلى الوحدة الأوروبية التي حتى لا تربطها به أي عامل ثقافي أو اجتماعي أو سياسي، وإنما ربطهم عامل الاعتماد على العلم والاقتصاد وتسليم المسؤولية بأيدي تكنوقراط وأصحاب خبرات، أما في عالمنا العربي فقد سلمناها لمن هم قادونا إلى هزائم ونكسات متتالية، واليوم نسلمها إلى جهلاء ودجالين ليقودنا هذه المرة إلى نفق مظلم قد ينهي أو يزيل العرب من الجغرافيا تماما.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]