مصر تستعيد أمنها

TT

* تعقيبا على مقال عادل درويش «المرحلة الثانية من الثورة المصرية»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هي مرحلة جديدة للثورة المصرية الجديدة التي نجحت في إسقاط الرئيس محمد مرسي وحزبه، ولكن ما نشاهده الآن بمثابة النفس الأخير لأتباع النظام الساقط ومن يؤيده من جماعات إرهابية خسرت الكثير نتيجة هذا السقوط الذي لم يوافق مصالحها، فالتفجيرات الأخيرة التي اعترفت جماعة أنصار بيت المقدس بمسؤوليتها عنه، تاركين الإسرائيليين الذين يحتلون ديارهم ويستبيحون أراضيهم ودماءهم من دون أن يطلقوا عليهم رصاصة واحدة. فعلا هي حالة تستحق الدراسة.

جمال عيد - فرنسا [email protected]