شطح ليس آخر الضحايا

TT

* تعقيبا على خبر «(14 آذار) تطالب بالحقائب الأمنية واستبعاد حزب الله»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: رحم الله شطح وكل ضحايا الواجب ولن يكون آخر الضحايا. لقد تعددت الاغتيالات والمجرم واحد والغريب أنه معروف جيدا لكل اللبنانيين إلا الأمين العام ورجال حزب الله والمنتفعين ومخابرات نظام سوريا الذين يحاولون لصق كل تهم الاغتيالات إلى «عفريت» غير مرئي لهم على الأقل، لقد تعلمنا أن وراء كل جريمة صاحب مصلحة في ارتكابها، وبحثنا عن صاحب المصلحة في ارتكاب كل الجرائم ووجدناهم وعرفهم العالم وتشكلت المحكمة لمحاكمة قاتلي الشهيد رفيق الحريري وكل الضحايا بعده ووضع حزب الله عراقيل كثيرة وعقبات حتى لا تبدأ فتفضح كل المجرمين، ومن ضمن هذه العقبات إشغال لبنان بقضايا جديدة ليس وقتها الآن، تصيب في مقتل الجسد اللبناني، يعاونه في ذلك أتباعه في الضاحية وجبل محسن المدجج أصحابه بكل أنواع أسلحة حزب الله وحكومة النظام السوري لرد جميل ميليشيات الحزب التي تقاتل داخل سوريا والذي لم يعد مستترا كما كان يريده نصر الله بعد أن فضحتهم الأعداد المتزايدة من القتلى في حزبه، وعندما اقتربت المحكمة وتزامنت مع تشكيل المجلس النيابي وتغيير الرئيس وعلت الأصوات بضرورة اختيارهم من المستقلين وإبعاد حزب الله قلب نصر الله الطاولة على كل اللبنانيين باغتيال شطح.

أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]