* تعقيبا على مقال فهد بن سليمان الشقيران «الحدث التركي.. والأصولية في الخليج»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: تم كشف القناع عن الوجه التركي المتخفي وراء ستار الدين الذي كان إردوغان وحزبه يتبنيانه باستماتة، حرصا على مصالحه هو وحزب العدالة والتنمية الذي سقط منه ستة من كبار المسؤولين منهم نجل إردوغان، بعد فضيحة قضايا الفساد المالي والإداري والتي غادر على أثرها نجل إردوغان ليختفي عن الأنظار ويفر من العقاب. هنا لا مجال للمزيد من الأكاذيب التي يتبناها المتأسلمون الأتراك، هذا البلد العلماني الذي يدعي حفاظه على القيم الإسلامية التي يبعد عنها كل البعد لينتهي الإسلام السياسي من دون أي أمل للعودة من جديد.
محمد عبد الله - تركيا [email protected]