الصراع التركي

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «رجلان يتحكمان في مصير تركيا.. فلمن الغلبة؟»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: فتح الله غولن هو من أوصل إردوغان إلى سدة الحكم في تركيا، وهو أيضا من يصر على إسقاطه بهذا الشكل المريع، بعد سلسلة ملفات الفساد التي أسقطت شعبية إردوغان وأنهت حلمه في الاستمرار هو وحزبه. المعركة هذه المرة في رأيي معركة تكسير عظام بين الطرفين، يستند فيها فتح الله غولن على شعبيته بين الأتراك في داخل تركيا وخارجها، لينهي حقبة من حكم الإسلام السياسي في تركيا بشكل قطعي.

كمال إسماعيل - تركيا [email protected]