* تعقيبا على خبر «العراقيون يستعيدون ذكرى تأسيس الجيش العراقي اليوم وسط أزمة سياسية حادة»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كوني من عائلة عسكرية قديمة والمرحوم والدي حارب في معركتي جنين الأولى والثانية، حق يجب أن يقال إن الجيش العراقي كان منذ تأسيسه ولغاية انقلاب (تموز) الدموي 1958 جيشا وطنيا ومهنيا ومدرسة في حب الوطن والدفاع عنه وبعد انقلاب يوليو (تموز) الدموي أصبح جيشا للسلطة على الرغم من الروح الوطنية التي كانت تسري في عروق أغلب منتسبيه، أما بعد إعادة تشكيله بعد الغزو الأميركي فهو جيش يبدو في رأيي تجاري المهنة إيراني الهوية لا يمت بشيء لا من قريب ولا من بعيد لنشأته قبل 93 عاما، فتحية إجلال وتقدير لمؤسسي الجيش العراقي مدرسة الوطنية والإخلاص.
د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]