نداء إلى الفاتيكان

TT

* تعقيبا على خبر «بابا الفاتيكان يزور عمان وبيت لحم والقدس في مايو المقبل»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نأمل من البابا وهو رمز ديني مهم أن يثبت للمسلمين بأنه غير منحاز للإرهابي بشار، وأن يشمل برعايته اللاجئين السوريين في الأردن، فللأسف لم نر إنسانية الفاتيكان على الشعب السوري إلا حين أرادت أميركا تأديب بشار على استخدام الكيماوي عندها دعا لصلوات وضغط لينقذ بشار من عقوبة مقتل 250 ألف سوري. نتمنى من البابا الذي نحترم مكانته الدينية، أن يضغط لوقف مجازر بشار وبراميل الموت والقهر، وأن يضغط على مخابرات بشار ليفرجوا عن المطرانين وعن الراهبات، فلقد انكشفت العلاقة بين «داعش» والنظام المجرم في سوريا والعراق الذي هرب قياداتهم ليذهبوا لسوريا ويقتحموا الكنائس ويقتلوا الأبرياء وهذا باعتراف وزير من حكومة المالكي. نحن نحب المسيحيين ونحترمهم، وهم إخوة لنا بالوطن، وهم لم يتعرضوا خلال تاريخهم لأي إساءة من مسلم سوري أو عربي.

خليل حميد - فرنسا [email protected]