تاريخ الرؤساء

TT

* تعقيبا على مقال طارق الشناوي «مبارك (الطيب) يعود للدراما»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إذا كان عبد الحليم حافظ يعد مؤرخا لثورة 1952 بعد أن غنى للرئيس جمال عبد الناصر كما لم يغن له مطرب من قبله ولا بعده، فما العجب لو كان الفنان عادل إمام يدين بالولاء للرئيس حسني مبارك، وقد كان مرتبطا به وعائلته بعلاقة شخصية مميزة، ويذكر أن الرئيس مبارك بدوره يعد من أشد المعجبين بأفلام عادل إمام ومسرحياته وأعماله الفنية الأخرى، ولا بد أن أختتم برأي لا يحمل كراهية ولا ضغينة للرئيس مبارك أو غيره، فأنا وبكل صدق لا أعرف الكراهية، وإذا كان من يمارس القمع ويكبت الحريات ويمنع التقدم عن مصر وشعبها العريق يعد طيبا، فماذا نسمي من هو أفضل حالا من ذلك بقليل، هل نضعه في خانة الملائكة؟

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]