جرائم حزب الله

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هي بغداد لا بيروت!»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لبنان كله وليس بيروت وحدها لا تنعم بالاستقرار ما دام حزب الله موجودا. الحزب السياسي نفسه ولو كان غير مسلح فهو خطر، فما بالك وهو مسلح وتابع لدولة خطيرة وآيديولوجيا أخطر، سيجلب لبلاده كل أنواع المخاطر ويمسح فيها جرائمه، وسيقتل ويدعي المظلومية إن أشارت إليه أصابع الاتهام، سيقتل ويتهم من يبكي على القتيل بالعمالة لإسرائيل.

أيهم عبد الغفور - المغرب [email protected]