* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لا مكان ولا وقت لهاجس آخر»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: قد يهرب هؤلاء الكبار المختلفون من أنفسهم في العمل.. يخشون الفراغ والانفراد بدواتهم فيغرقون أنفسهم في العمل كي لا يواجهوها، يخشون الفراغ والوحدة فيمضون وقتهم بين العمل المضني أو زيارة رفقاء يحولون بينهم وبين أنفسهم، أما الانتحال فهو لا يصدق على الكبار، فشكسبير كان يأخذ أفكار غيره ولكنه يحولها إلى تحف لا علاقة لها بالأصل، لا أحد يعرف أو يقرأ قصة عطيل عند صاحبها الأصلي الآن، عطيل أصبح في رأيي شيئا «شكسبيريا».
محسن قاضي - المغرب [email protected]