حرب طائفية

TT

* حول خبر «لا توقف في مواجهات الرمادي.. والحياة تعود إلى الفلوجة تدريجيا»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن ما جرى حرب طائفية بقيادة المالكي، وبمساندة فعلية من إيران، وبسلاح من إدارة أوباما.. فالاتهام بالإرهاب فرية حكومية، لأن موعد الانتخابات اقترب، والمالكي هو المؤتمن على تنفيذ خطط إيران بإثارة الطائفية والإرهاب لجعل العراق يغوص في وحل الفوضى حتى يستمر مرتعا للأسلحة والإيرانيين لمواصلة الامتداد السوري، فـ«داعش» صناعة أميركية إبان أولى سنوات الاحتلال، ثم تلقفتها إيران والمالكي لسحق أهل السنة واضطهادهم بدعم سياسي وسلاح من أميركا، فآلاف من أطنان الأسلحة وصلت من أميركا وطائرات الأباتشي في طريقها للعراق بداعي سحق الإرهاب، في حين أن الهدف هو سحق المعارضين، فأميركا تعرف أكثر من غيرها أن إيران وحكومة المالكي هما الداعم الحقيقي لـ«القاعدة» ولـ«داعش»، بدليل أن قادة «القاعدة» يوجدون في إيران، ومع ذلك لم تثر أميركا الأمر رغم ادعائها مطاردة «القاعدة».. فالمطلوب هو تحرك شعبي عربي وإعلامي لفضح النفاق الأميركي مع المالكي، ولتتحرك الجامعة العربية لوقف هذا العمل المبرمج.

عماد بن زيد - فرنسا [email protected]