الصراع السياسي في لبنان

TT

* تعقيبا على خبر «موافقة مشروطة من (المستقبل) على حكومة لبنانية جامعة»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: مطالبة ميشال سليمان لفريق «14 آذار» بتقديم تنازلات لمصلحة الوطن في غير محلها وغير منطقية حسبما أعتقد، وكان أحرى به في رأيي أن يخص بطلبه حزب الله الذي يسيء إلى لبنان بتدخله عسكريا في الشأن السوري، وعندما تتحرر سوريا، فسيثأر الشعب السوري من حزب الله ولا شك أن لبنان كله سيتأثر من جراء ذلك، وثانيا فالسنّة هم دائما الطرف المعتدى عليه، الذي يطالب بالتنازل ويتنازل فعلا، واتفاق الدوحة ليس ببعيد، وهل هذا منطقي بعد أن حصل على أكبر مساعدة في تاريخ لبنان من السعودية لبناء الجيش اللبناني الذي هو عماد دولة مثل دولته تقف مكتوفة الأيدي في مهب رياح عاتية تأتيها من كل مكان، وأشدها تلك التي تأتيها من داخلها؟ أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]