دستور حسب الطلب

TT

* بخصوص مقال أمير طاهري «دستوران.. طريقتان مختلفتان لنموذجين متغايرين»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن الديكتاتورية لا تأتي بدستور عادل لأن رئيس النظام المستبد يفصله على هواه، ويضع فيه بعض الرتوش ليبدو جميلا، كذلك تزينه البطانات بالكلام والإعلام حتى يقع المواطن في الفخ ويقول نعم لهذا الدستور.. هذا هو الحال في رأيي، لذلك يتغير دستور الأرض كلما جاء رئيس. من ناحية أخرى يقولون «داعش» صنعتها أجهزة مخابراتية وكذلك «الإخوان» وغيرهم، ومعروف أن الأجهزة المخابراتية هدفها الأول إيقاع أكبر الخسائر بالعدو الذي يتصوره الحاكم عدوا لبلاده، فبها سقط نظام صدام بالعراق وسقط نظام مبارك ونظام معمر القذافي وكثير من الأنظمة الاستبدادية التي تعتمد على حكم الفرد والتي لا تستطيع أن تعيش يوما واحدا دون حراسات. الحاكم العادل لا يسمح أبدا بسرقة موارد الدولة لصالح البطانة أو غيرها.

أمان الله الجوهري - فرنسا [email protected]