مذابح تاريخية

TT

* أود أن أقول بخصوص مقال ميشيل كيلو «(داعش) أو الثورة!»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أجد أن الأسطوانة ذاتها تعيد نفسها، فمنذ عهد جد ديكتاتور دمشق صدح في وثيقة ضمن أربع أسر أخرى ومن القرداحة إلى باريس بعد الانتداب الفرنسي لتجري سرقة سوريا بذات الأسطوانة، والتي وصف بها مسلمي سوريا بأبشع النعوت، وتضمنت الوثيقة التي رمت إلى أن العلويين هم حامو الأقليات من السنة، ومنذ انطلاقة الثورة والسيمفونية ذاتها وطريقة الألاعيب التي لم تعد تقنع أحدا أكثر من نصف قرن والمعزوفة ذاتها، هذا في الوقت الذي أقيمت فيه على أيدي هؤلاء أبشع المظالم على هذه الأقليات وأحيانا بأبشع تمثيل.

سامي بن محمد - فرنسا [email protected]