توحد صفوف المصريين

TT

حول خبر «(الميدان) يحتشد بمؤيدي الجيش المصري»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش كلهم مواطنون لجمهورية مصر العربية لا فرق بينهم إلا البذلة الميري والكاب العسكري، ومنذ 30 يونيو (حزيران) أصبحت مصر كلها جيشا وكلها ثكنة عسكرية، الشباب والشابات في مدارسهم وجامعاتهم يتلقون العلم وهم جنود احتياط، والعمال والموظفون والفلاحون في أماكن عملهم يعملون بجهد وأمانة وإخلاص وهم جنود لمصر أيضا، يقولون رُبّ ضارة نافعة وما حدث من إرهاب وتفجيرات وضحايا ودماء قد أعاد وحدة ولحمة كل المصريين وسيخرجون بتعاونهم على محاربة الإرهاب والبلطجة والفساد أقوى مما كانوا عليه، وهذه الجماهير التي خرجت تنادي بالتغيير في 25 يناير 2011 قد عادت اليوم لتؤكد أن التغيير في مساره الحقيقي لتحقيق خريطة الطريق لمصر الجديدة، أما الإرهاب الشيطاني اليائس فسوف يتعامل معه القانون بكل حزم. وهنيئا لمن روى بدمه تراب الوطن ضريبة للحياة الكريمة.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]