الفرقة الإيرانية

TT

عطفا على مقال طارق الحميد «كيف ارتبكت الفرقة الإيرانية؟»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أعتقد أن هذه الفرقة كانت قد ودعت المرحلة الخطابية منذ أن انسحب المحتل الأميركي من العراق وترك هذا البلد، وأخذت تضرب كالثور الهائج بكل مكان سواء كان في اليمن أو سوريا أو لبنان أو العراق لتؤسس لها إمبراطورية بغطاء مذهبي، لكن دخولها إلى الأرض السورية جعلها في ورطة، فسوريا تتخبط الآن بعد انكشاف صنيعتها التي بنتها بصمت ألا وهي حركة «داعش»، فلقد أخرجت أمراء هذا التنظيم، لكن الشعب الثائر كشف مراميها وتبقى الساحة لشعب ثائر يقاتل أجانب غرباء، فالعالم اليوم يختلف عن الحقبة الاستعمارية والسلاح متاح للجميع.

شامل الأعظمي - أميركا [email protected]