لم شمل اليمنيين

TT

* فيما يتعلق بخبر «مجلس الأمن يجتمع الثلاثاء لمناقشة تقرير بنعمر بشأن التسوية السياسية في اليمن»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أن المراهنين على إفشال الحوار اليمني قد خسروا، بعد أن أعلن اليمنيون واسمعوا العالم يوم 25 من الشهر الحالي أنهم قد توافقوا وعزموا على التغيير بدون تراجع، هذا بجهد الشعب اليمني ودعم الفاعلين الإقليميين والدوليين، وتصميم وعزم الرئيس اليمني عبد ربه هادي، كانت كلها مجتمعة من أجل تحقيق النجاح للحوار، وكانت عامل دافع بقوة لينتشل اليمن من مخلفات الماضي. مجلس الأمن سيجتمع يوم 28 من هذا الشهر ليس للاستعراض فحسب، بل اليمنيون يتطلعون بشغف إلى مصادقة مجلس الأمن على الوثيقة التي أجمع عليها اليمنيون، لتكون وثيقة أممية ليس بمقدور أحد من المتطفلين المساس بها أو تحريفها عن مسارها الصحيح.

محمد أنس - اليمن [email protected]