* فيما يخص مقال علي سالم «الأفكار المريحة»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول أنه تجسيد واضح لعقلية الإنسان واحتياجه وتغيير الحاجة بتغيير الأوضاع والزمن، في الماضي كانت الحياة بسيطة فلا يوجد تطرف إلا في حالات نادرة وشاذة والحياة بسيطة وجميلة وهادئة، أما الآن فقد تغيرت الحياة بعد استفحال داء التطرف الذي استشرى في المجتمعات، فحوّل الهدوء والسكينة إلى قلق وأزمة بالتفجيرات والإجرام الذي يمارس باسم الدين والدين بريء منه وممن يمارسه. منذ أن تصبح كل يوم والتلفاز يفتح لتسمع عن التفجيرات والقتل في القاهرة وبغداد ودمشق وبيروت وغيرها، التطرف أصبح الغول الذي يتسلط على هذه الأمة ليأكلها شيئا فشيئا. ولكن هيهات فلدينا قيادات رشيدة في مصر وفي السعودية وفي دول الخليج وفي الدول العربية الأخرى التي تحارب هذا الداء الأسود وقلعه من جذوره.
خالد العثمان - فرنسا [email protected]