* تعليقا على خبر «تعليق نقاشات جنيف بعد احتدامها.. ودمشق تتهم واشنطن بتسليح (الإرهابيين)»، المنشور بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، أجد أنه يوما بعد يوم يتأكد للعالم وعلى الأخص للشعب السوري أن «داعش» و«القاعدة» نتاج إيراني بالتنسيق مع عملائها، فهم اليوم يهاجمون المدن السورية المحررة من قوات النظام السوري، ليجبروا أهلها على الرحيل وتركها لهم، فهم الخط الدفاعي الأخير لنظام بشار الأسد، كذلك تربطهم علاقة قوية مع تنظيم القاعدة والنظام العراقي الذي يدعم بشار ونظامه بالتنسيق مع سادتهم في إيران. ويتجلى الآن مدى أهمية واستفادة النظامين العراقي والسوري من وجود هؤلاء المرتزقة والإرهابيين بين المعارضين في البلدين.
رشدي رشيد - هولندا [email protected]