صحافة العراق

TT

* حول خبر «إعلاميون عراقيون يخشون مضايقات حكومية»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أوضح أن الصحافة في العراق لا تعني سوى هدر للجهد والمال وليس لها أي تأثير على القرار، فهي في رأيي مجرد انتقادات يكتبها هذا الصحافي أو ذاك في سبيل التنفيس، والقارئ يقرأ الصحف لكي يتندر بتصريحات المسؤولين ومواقفهم وليس لاتخاذ موقف أو قرار معين، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن ثقافة المالكي وأتباعه في السلطة من الموالين لإيران تمنعهم من الاستزادة من المعرفة، فقد تربوا على التلقين وتسلم النصائح من المرشد الأعلى في إيران، فأين هم من الصحافة والإعلام والتطور الحاصل بهذا المجال؟! ولكي لا نتجنى عليهم، فلنتذكر مواقف حكومة طهران وتعاملها مع الصحافيين أو أصحاب الرأي المخالف لرأي المرشد الأعلى ومصيرهم، فالمالكي يستنسخ المواقف نفسها في تعامله مع صحافة وصحافيي العراق والعاملين بالإعلام عامة، ومن المغردين خارج السرب الخميني، فهذه تعد مسألة طبيعية جدا بالنسبة إليهم، فقد سبق الموقف الحالي من الصحافيين أن جرى إغلاق مقرات لصحف الجميع يعرفها.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]