حكمة السعودية

TT

* عطفا على مقال مشاري الذايدي «هذه معركة السعودية»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أرى أن الجدير بالذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد جاءت إلى السعودية مقبلة من مصر في عهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه)، وعرضوا التعاون بين الإخوان المسلمين والحكومة السعودية، متذرعين بأن المملكة هي حامية الإسلام وتحمل راية الدفاع عنه بكل ما أوتيت من إيمان وقوة، ولكن الملك عبد العزيز بذكائه وحكمته رفض ذلك، وأبلغ تلك الجماعة بأن الإسلام لا يقوم على أحزاب سياسية، بل هو دين لجميع المسلمين في كل بقاع الأرض حتى لو اختلفت انتماءاتهم السياسية، وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يدرك بفطنته ورؤيته الثاقبة أهداف الإخوان المسلمين، وكل من يتستر وراء هذا الدين العظيم لتنفيذ مخططاته الإرهابية المكشوفة، والتي سبق للسعودية أن تصدّت لهذه الفئات الضالة التي تعاني من اضطرابات في التفكير والسلوك، لذا فالسعودية لن يعجزها التصدي لهؤلاء الإرهابيين الذين يحاولون العودة ثانية للنيل من هذا البلد الذي يسهر المؤتمنون عليه من ملك وقيادة وعلماء للذود عن هذا الوطن، وغرس الطمأنينة في نفوس هذا الشعب المسالم والمعطاء.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]