لا وصاية

TT

* بشأن خبر «المشير السيسي: ليس هناك من يمتلك وصاية على الشعب المصري وإرادته الحرة»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، من وجهة نظري لقد انتهت مصر من بوق مرسي والمرشد والإخوان في تشتيت الفكر الوطني المصري، والضرب في وطنية المؤسسة العسكرية والتطاول عليها، ووصمها بما لا يليق بها، والآن خرج أحدهم وهو قيادي إخواني سابق يحلم بأن يكون مرشدهم الجديد لتطوير الجماعة على هواه، ليشكك في وطنية الجيش ويندد بتدخله لحماية ثورة الشعب، ويصفه بالانقلاب وبرفضه لحكم العسكر، فهل تكون مصر قوية بلا جيش؟ أسمع المقابلات الفضائية لهؤلاء الذين يهاجمون دائما الجيش، ويعتبرونه خارج اللعبة السياسية، وعليه أن يبقى بعيدا عما يدور من مشاحنات حزبية مدمرة للوحدة الوطنية، فلا يهم زعماء الأحزاب إلا مصالحهم الضيقة ولأعضاء حزبهم معهم، وكذلك فعل حزب الإخوان بجعل مصر إخوانية لحسابهم، وصدق المشير السيسي بقوله إنه ليس هناك من يمتلك وصاية على الشعب المصري وإرادته الحرة، وزعماء الأحزاب وشلليتهم يريدون بها فرض الوصاية على الشعب، وتقطيعه إلى فرق حزبية كل منهم يقول إن بيده الحل، ويدعي أنه الأفضل فقط بالشعارات.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]