* حول خبر «الأنظار تتجه إلى نيويورك بعد تعثر «جنيف 2»»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أوضح أن محادثات جنيف تدور في حلقة مفرغة، بسبب رفض نظام الأسد تطبيق أي بند من بنودها، فعند حديث الوفد المعارض عن تشكيل مجلس انتقالي بكامل الصلاحيات يرفض وفد النظام ذلك متذرعاً أن مسألة الإرهاب يجب أن تحل أولاً، حسناً ولما لا ندعو أن يكون ملف الإرهاب والإرهابيين وجرائم الحرب ضد الإنسانية التي قام بها النظام الأسدي وإيران وميليشياتها ومرتزقتها أولوية، لمحاسبة كل المجرمين وإحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية بدءا ببشار الأسد. هذا هو الإرهاب ولا إرهاب في سوريا غيره، كل يوم يشاهد العالم هذا الإرهاب في البراميل المتفجرة التي يسقطها على حلب أمام أعين العالم، ليعتبر الدليل الأقوى لهذا الإرهاب الذي يقتل الأطفال والنساء، ويجعلهم أشلاء تحت الركام في صور لم يشهد لها التاريخ مثيلا، لذلك فمن المفروض أن يتدارك المجتمع الدولي كل هذا التأخير، وأن يعمل على تسليح الجيش السوري الحر بكل أنواع الأسلحة بما فيها مضادات الطيران، وإقامة مناطق آمنة تفرض بالقوة.
هويدا عبد العزيز - أميركا [email protected]