جهاد من هذا؟

TT

بخصوص مقال زين العابدين الركابي «(السنة).. في الجهاد»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أوضح أن هذه الأمة ابتُليت بأناس يدعون ما ليس لهم، وهذا الصنف من البشر يدمر الأرض والعباد بحجة دفاعهم عن كتاب الله وسنة نبيه الكريم، وهم يضللون الشباب ويدفعونهم نحو التطرف. مثلا هنا في السويد كثيرون من يدعون الإسلام، وتركوا الدعوة إلى كتاب الله وسنة نبيه الكريم، واختاروا العمل مع أنظمة ديكتاتورية تبيد شعبها، كالتي يقودها الأسد في سوريا، يرسلون شبابنا من السويد باسم الجهاد، وبعضهم توفي في حلب، وفي الأمس القريب، أقيم مأتم كبير في مدينة استوكهولم لأحد الشباب الذين حملهم أصحاب الفكر المتطرف إلى سوريا لينضموا إلى جماعة الأسد، أي جهاد هذا الذي يقتل فيه المسلم أخاه المسلم؟ لماذا لا يتوجه المسلمون للدفاع عن بيت المقدس مثلا، قبل دفاعهم عن نظام الأسد الذي يقتل الأطفال والنساء، الناس البسطاء هنا لم تعد تفرق بين مسلم يخاف خالقه ومسلم يدعي الإسلام لأغراض دنيوية؟

إبراهيم علي - السويد [email protected]