* عطفا على مقال د. آمال موسى «(الإخوان).. صعود سريع وسقوط أسرع!»، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي، من وجهة نظري أن اعتماد الإخوان على الخارج في مصر وخلطهم الدين بالسياسة وسياسة التهديد والوعيد التي مارسوها وتنصيبهم الجهلاء على رأس القوم أضر بهم وبالبلاد، السياسة والاقتصاد اليوم هم عماد من أعمدة الدولة القوية وهم في الغرب تركوا الدين وتعاليمه جانبا واهتموا بالعمل ومساعدة الجماعات المتشددة للسيطرة على سوق العمل وتجارة السلاح التي تدر لهم اليوم المليارات ويخرج الرئيس عندهم لزيارة بلد ما وعنده أجندة أولها عقد صفقات الأسلحة وغيرها من السلع وليس للاستيراد كما يحدث في بعض بلاد العرب، وها هي مصر اتجهت للشرق بعد أن تركها الغرب للإرهاب وساعد الإرهابيين على الفتك بها وقتل أبنائها وسرقة مواردها. الغرب في رأيي اليوم بعيد كل البعد عما يأمر به الدين وتعاليمه، وهدفه السيطرة على المقدرات الطبيعية للبلاد، وما حدث في ليبيا والعراق وسوريا ومصر ليس ببعيد.
أمان الله الجوهري - فرنسا [email protected]