الابتعاد عن الأزمة

TT

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «فورد: الأفضل أننا لم نتدخل!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أود أن أوضح أن التفكير في سياسة الابتعاد عن الأزمة التي أعلن عنها روبرت فورد مؤيدا لرأي أوباما كانت السبب الرئيس وراء تفاقم الأوضاع في سوريا، وكانت سببا أساسيا لارتفاع عدد الضحايا السوريين الذين لم تجد أميركا سببا مقنعا لها يدفعها للتدخل السريع كما وجدت في حالة ليبيا أخيرا أو في العراق سابقا. يبدو أن السبب الرئيس يرجع إلى ضعف الموارد السورية التي يمكن أن تسد فاتورة هذا التدخل الأميركي، وقلة مصالحها في هذه المنطقة على وجه الخصوص، أو قد يكون السبب الأقوى هو دعم النظام وحفاظه على أمن إسرائيل الحليفة بشكل جيد مما دفعها إلى الحفاظ عليه.

محمد عبد الكريم - سنغافورة [email protected]