أمل

TT

* أود أن أقول بخصوص مقال علي إبراهيم «كلام واقعي»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، إن الحل يكمن في قصر الدعم على مستحقيه، ومن ثم سيجري تضييق قاعدة المستفيدين منه، ويجري قصره على المستحقين حقا، ويجري توفير جزء كبير منه كان يذهب لغير مستحقيه، مثل أصحاب المصانع، ليكون توجيهه إلى مشاريع تنموية، أما تلك الفئة مثل أصحاب المصانع المنتجة التي تدر ربحا، فيجب عليها أن توفر لمصانعها مصادر للطاقة من خارج صندوق الدعم، ويمكن توفير بعض الدعم بتوسيع قاعدة دافعي الضرائب؛ إذ يجب أن يساهم من يجد اللحم على مائدته كل يوم في إعالة من يقف في الطابور ساعات طويلة يوميا ليجد الخبز لأبنائه.. هذه هي روح الإسلام الحق. يجب على القيادة الجديدة أن تكون أسوة حسنة للشعب في ترشيد الإنفاق والتقشف في العيش، رحم الله عمر بن الخطاب الذي كان يعتاش بالخبز والزيت، فكان يقول: «قرقري أو لا تقرقري، لن تذوقي اللحم حتى يشبع أطفال المسلمين». نريد إسلاما حقيقيا، فلقد أخجلنا سلوك «الإخوان» في الحكم عندما استهلكوا ما قيمته ثلاثة ملايين جنيه زيادة عن سلفهم.. أنفقوها في تناول الطعام بينما الشعب يتضور جوعا. ليت القادمين الجدد لا يفعلون الشيء نفسه، وأن يكون فعلهم وقولهم سواء.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]