فرق

TT

* فيما يخص مقال سمير عطا الله «الفرقة الأجنبية»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن الفرقة الأجنبية التي نتحدث عنها أصبحت اليوم فرقا لا فرقة واحدة، وهي منتشرة في جميع أنحاء العالم.. فرقا تعتمد على نهب المال والقتل.. قتل النفس التي حرم الله قتلها، وهي فرق ليس لها دين ولا ملة، بل لا تنتمي إلى الجنس البشري الذي له أديان وملل، وإن اختلفت فإنها تتفق جميعها في النواحي الإنسانية، فتعرف الرحمة والشفقة والحق والباطل. ولا أدري من وراء هذه الفرق الأجنبية؛ إذ إن كل جماعة لا بد أن يكون لها قائد، ولا أدري ما هدف هذه الفرق الأجنبية من اتباع نشاطها الإجرامي هذا الذي تتبعه هنا أو هناك.. لمصلحة من نهب أموال الناس؟ ولمصلحة من قتل الأنفس؟ هذه الجرائم العشوائية التي ترتكبها هذه الفرق الأجنبية لا بد أن يكون لها هدف، فما هذا الهدف؟ يا ليت الأمم المتحدة تهتم بهذه المشكلة وتعمل على إبادة هذه الفرق الأجنبية في أي مكان تظهر فيه من العالم حتى تتخلص البشرية من شرورها بالتنسيق بين دول العالم أجمع، فإبادتها واجب.

فؤاد محمد - مصر [email protected]