بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «معركة إردوغان مع (تويتر)!»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أود أن أوضح أن إردوغان فقد الحكمة في تصرفاته، وأصبح يتصرف دون اتزان كما عهدناه بالخشية على نفسه في مجاراته لسلسة الأحداث، فلو تحلى بالصدق لنجا من هذه السقطة والتي ستؤدي عما قريب بنهاية تاريخ كبير لسياسي نجح اقتصاديا وفشل سياسيا، على إردوغان أن يتحلى مع شعبه بالشفافية في توضيح موقفه وألا يغلق وسائل التواصل الاجتماعي، فالشعب التركي يعرف كل شيء وما خفي اليوم سيظهر غدا، إن مستقبل إردوغان أصبح على المحك جراء تصرفاته وتوجسه وخشيته، فقد اتزانه في مقابلة الأزمات والمواجهات مع خصومه، بل منح خصومه أكبر هدية بإغلاقه لمواقع التواصل الاجتماعي، الانتخابات المقبلة ستشهد نهاية كبيرة لحزب إردوغان وسقطة مدوية لشعبيته إذا استمر على هذا النهج، وكما قال الشاعر إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه.. وصدق ما يعتاده من توهم.
خالد العثمان - السعودية [email protected]