* تعليقا على خبر «المالكي: واشنطن خفضت سقف توقعاتها لاتفاق السلام إلى (إطار غير ملزم)»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أجد أن أميركا لم تعد تلتزم بأي اتفاق يخدم مصالح العالم ولم تعد تهتم بمسألة السلام بعد أن انكشف أمرها بشكل واضح من خلال موقفها الداعم للإرهاب والجماعات الدينية التي ظهرت مع بداية الربيع العربي من أجل تفتيت الشعوب، كما ظهر جليا تواطؤها من خلال تركها للأزمة السورية المتفاقمة التي نجد أنه من خلال موقفها السلبي لم تعد بنفس الثقل السياسي المعهود الزاعم بتبنيها لحقوق الإنسان والحفاظ على السلام.
إبراهيم عبد العاطي - أميركا [email protected]