فيما يتعلق بخبر «الأسد يترشح لولاية ثالثة.. و(الائتلاف) يقول إنه (منفصل عن الواقع)»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أرى أن العبارة «نحن نعيش أجواء الانتخابات التي تخوضها سوريا لأول مرة بتاريخها الحديث»، المقتطفة من حديث طاغية دمشق تؤكد اعترافه الصريح أنه لم تكن هناك انتخابات حقيقية في سوريا وإنما هي اغتصاب سلطة من قبل والده وورثها هو عن أبيه، وما ترشيح شخصيات غير معروفة إلى جانب بشار الفائز بالانتخابات طبعا إلا لعبة مخابراتية، وأن حرمان تسعة ملايين مهجر من الانتخابات ما هو إلا ضمان لانتخابات سخيفة غير مشروعة ومحسومة مسبقا لصالح أكبر نظام مجرم في التاريخ والعالم والدول التي تدعي الديمقراطية وتتغنى بحقوق الإنسان تشاهد أمام أعينها ما هو فظيع في سوريا.
م. سمير فوزي - السعودية [email protected]