إرهاب

TT

تعليقا على خبر «مقتل وإصابة فرنسيين في صنعاء.. والجيش اليمني يسيطر على معسكرات (القاعدة)»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أجد أن الرئيس اليمني قد اتخذ قراره الشجاع بمواجهة تنظيم القاعدة وأعوانه في اليمن من جديد بعد أن بلغت أضرارهم على اليمن حدا لا يمكن السكوت عنه. تنظيم القاعدة وأعوانه في اليمن يواجهون حملة لم يتوقعوها، لذا فمن المتوقع أن يعتدوا على أي موقع أمني أو يمكن أن يصلوا إلى منشآت الدولة. مقتل الدبلوماسي الفرنسي أحد التداعيات من تنظيم القاعدة، أو أعوانه الذين يعترضون ضمنا تطهير اليمن من تنظيم القاعدة. الجيش والأمن اليمني عليهم توقع مثل هذه الأحداث وغيرها، مما يتطلب جاهزية كاملة للتصدي.

محمد أنس - اليمن [email protected]