أحلام

TT

بعد قراءتي مقال إياد أبو شقرا «لبنان: نهاية الحوار.. وبداية المجهول»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أود أن أقول: الحكم الرشيد قابل للتحقق عند كل الأمم إلا أمة العرب، فالتنمية ستحقق عندما يمل المواطن العربي، فهي خدعة لعبة (الثلاث ورقات) ويكف المواطن عن الدوران حول نفسه ويلفظ ما يسمى (نظرية المؤامرة)، اكتساب الواقعية السياسية مسحة من الانهزامية وشعور بالعجز إزاء تآمر إقليمي وتواطؤ دولي، وأنا أراها هزيمة منكرة، هذا في حال كان هناك أصلا قوى تتمثل فيها الواقعية السياسية، ذلك لأني أظنها قد لعبت دورا مزدوجا في الوقت الراهن وتواطؤا مقيتا مع أنظمة الظلام والاستعباد طيلة تاريخنا السياسي العربي، وأضيف إلى خيباتها استمراءها البقاء طويلا هدفا سهلا، حقا لقد فقدنا الثقة واستولى علينا شعوران أحدهما أملى علينا العزوف عن متابعة البرامج الجادة وهجران مسارح الخذلان، والآخر جرفنا تلقائيا تجاه الأفلام ومنظومة البرامج الترفيهية المخدرة! علي إبراهيم - ليبيا [email protected]