جماعات

TT

* حول خبر «القربي: السعودية وأميركا وبريطانيا والأردن تبحث تأهيل الجيش اليمني»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أتمنى إلى أن يجري تأهيل الجيش اليمني ألا يكون الحوثيون قد استولوا على اليمن أو يكون اليمن قد دخل مرحلة الحرب الأهلية بين القبائل المسلحة بعضها وبعض، وبينهم وبين الجيش أيضا؟! كما أود أن أتساءل هل «القاعدة» هي حقيقة التي تهدد استقرار اليمن أم الحوثيون أم القبائل المسلحة؟ اليمن في رأيي بحاجة إلى قوة أممية تقف بجانب الجيش اليمني كما دخلت قوات «درع الجزيرة» السعودية البحرين، أو أن يشارك سلاح الطيران لهذه القوة في التعامل مع تجمعات الحوثيين و«القاعدة»، هذا لمن لا يريد تسليم سلاحه للجيش ولا يبقى إلا سلاح الدولة. الحقيقة أن اليمن لن يستقر إلا بنزع السلاح، وهذا الأمر يحتاج للإنذار المبكر ثم القوة لنزعه لأن الصبر على السلاح الشعبي والقبلي سيزيده قوة. لا بد من دراسة الموقف اليمني الميداني واستعادة مستودعات السلاح من القبائل، وبعدها إنذار من الجيش لهم بتسليم السلاح ومن يرفض فسيكون خارجا عن القانون ويتم التعامل معه على هذا الأساس. إن اليمن كله مستودع سلاح ويجب تفريغه بسرعة ومهما كلف من جهد وضحايا لأنه مستقبل دولة وأجيال وليس مستقبل قبائل وجماعات.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]