استغاثة

TT

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «الخيارات الصعبة (2 - 2)»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أنه رغم كل ما يظهر على الساحة العربية من أزمات وكل ما تواجهه من خيارات صعبة، فإن البيت الأبيض لن يستجيب لنداءاتها واستغاثاتها، حتى لو جاءت حكومة محافظين في البيت الأبيض في 2016. في رأيي لن تشن أميركا حروبا حسب مقاس ورغبة الآخرين كما فعلت ضد صدام في 1991. أميركا تعلمت الدرس من حربها على العراق وأفغانستان، ولن تكرر الأمر ضد إيران أو سوريا كما نرغب نحن أو يرغب البعض. أميركا لن تشن حربا مباشرة في أي مكان في السنوات المقبلة، ولن تسعى إلا لتحقيق مصالحها بكل أسف. عماد عبد الغفار - فرنسا [email protected]