رثاء

TT

أود أن أقول بخصوص مقال كاميليا انتخابي فرد «اختطاف 276 فتاة.. ما الذي يتعين علينا قوله؟»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، إن المشكلة أنهم يطلبون من المسؤولين أن يدينوا ما حدث، وهذا طلب حق، لكن هل يستطيع أحد أن يفسر لنا كل ما يحدث حولنا؟ قتلة متخصصون بمطاردتنا وأدوارهم قد رسمت من قبل أولئك الذين لا نملك إلا أن نقول بأنهم يحبون مواطنيهم ويقتلون مواطنينا، يقيمون ديمقراطيتهم التي نعشقها ويقتلوننا بأدواتهم. ما يحدث في سوريا يديننا جميعا، ومع ذلك لم يتباك الغرب أو أميركا على أطفال يحرقون أو يدفنون أحياء، ويا للأسف ما عدنا ندري نبكي من. أنبكي على تلك الفتيات البريئات، أم نبكي أولادنا المخطوفين، أم نبكي أمهاتنا المعذبات، أم نبكي على حالنا؟

عبد الحكيم القاسم - فرنسا [email protected]