بعد قراءتي مقال فايز سارة «الدور الإيراني في القضية السورية»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أود أن أقول: إن التاريخ يقول إن طفيليات الميليشيات الإيرانية الإرهابية نبتت مرة أخرى وتريد تدمير البلدان العربية وتهجير شعوبها, وذلك باستغلال الديكتاتوريات وضعف المؤسسات المدنية وانتشار المخابرات الإرهابية الفاسدة، فيجب على العالم القضاء على هذه الميليشيات، وإن حقيقة المسرحية الجديدة لداعش و«القاعدة» أصبحت واضحة، ذلك بأن أمرت إيران كلا من النظامين العراقي والسوري بإطلاق سجناء «القاعدة» وتسلل المخابرات السورية والإيرانية والعراقية لتكون كقيادة لهذه الميليشيات لتدمير الثورة، وأيضا يسعى النظامان الإيراني والعراقي لاحتلال سوريا من الشرق بحيلة القضاء على داعش في الرقة وغيرها على الحدود، أما داخل سوريا فإن الميليشيات الطائفية الإيرانية والعراقية واللبنانية تعمل على تدمير سوريا وشعبها من الداخل.
د. هشام النشواتي - المملكة المتحدة [email protected]