حفتر

TT

* عطفا على مقال صالح القلاب «زمن الانقلابات ولى وما جرى في ليبيا محاولة إنقاذية»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، من وجهة نظري أن اللواء خليفة حفتر وقائد عملية كرامة ليبيا، معارضا لحكم القذافي لمدة 20 عاما، لم يجد أمامه من سبيل إلا أن يقوم بثورة ضد من أهانوا ليبيا واستباحوا حرماتها من قبل الجماعات الإسلامية الإرهابية المسلحة المدعومة من الخارج، هذه الجماعات المختلفة تسمياتها من رحم جماعة الإخوان المسلمين، والتي تحاول فرض قناعتها التكفيرية على الشعب الليبي بقوة السلاح، ليس من السهولة بمكان أن يستطيع اللواء حفتر بسط سيطرته على ربوع ليبيا سريعا، فمساحتها كبيرة والسلاح بأيدي الميليشيات كبير ومتعدد، إلا أن الأمل كبير بعد أن انضم إليه في ثورته قوات الأمن الداخلي والدفاع الجوي والقوات الخاصة والقبائل التي تتسارع في تأييده والانضمام لقواته، ولم يتبق إلا بعض المساندين في طرابلس.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]