بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «اغتيال أبو زيد»، المنشور بتاريخ 27 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أن الثوار الذين أطاحوا بنظام القذافي لم يكن عددهم يتجاوز العشرين ألف مقاتل، أما أن يصل عددهم اليوم إلى 300 ألف فهو نتيجة وصول الكثير من المقاتلين التابعين للميليشيات الإسلامية المتطرفة من الخارج، فهؤلاء أحكموا سيطرتهم على ليبيا وعلى الحكومة والبرلمان وشجعوا المراهقين على ترك مدارسهم والانخراط تحت ميليشياتهم براتب 3 آلاف دينار وتصحر التعليم وهجرت المدارس. المظاهرات الحاشدة قبل يومين وخاصة في بنغازي وطرابلس ضد الميليشيات الإسلامية المتطرفة التي سفكت دماء المئات من خيرة النخب الليبية هي اليوم في صف من تطوع لإخراج هذه الميليشيات من ليبيا بعملية كرامة ليبيا، وإعادة الجيش والأمن والحرية والشعب يدا واحدة ضد الإرهابيين المقبلين من خارج الحدود.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]