* حول خبر «صندوق أميركي بخمسة مليارات دولار لمكافحة الإرهاب»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أن أخطر بؤرة إرهابية اليوم هي تلك الموجودة على أرض سوريا، لأن إرهابها تتبناه دول بكامل طاقاتها المادية والسياسية، وهي تعمل في وضح النهار وتلقي بالغازات السامة والبراميل المتفجرة عيانا بيانا، ولأن ضحاياها من المواطنين العزل وغالبهم من النساء والأطفال الذين أصبح مصيرهم بين فكي أسد مسعور بين القتل أو التشريد، إن لم يجر إدراج ما يرتكبه الأسد وإيران وحزب الله كأخطر عملية، العمليات كلها إرهابية ويسرع الجميع وفي مقدمتهم أميركا للتصدي لها، فالخمسة مليارات المرصودة لمكافحة الإرهاب سيجري إنفاقها في تبخير الإرهابيين والدعاء لهم بالبركة والنماء! أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]