مواهب

TT

* بعد قراءتي مقال طارق الشناوي «البقاء أحيانا للأضعف!!»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول: إنه زمن الخفوت وتضاؤل المواهب، وهكذا أصبح هؤلاء في مقدمة الكادر وسلاحهم هو قوة الضعف، مع الزمن حتى هؤلاء يجدون لهم بدلاء أقل حضورا أمام الكاميرا وعلى خشبة المسرح، البقاء ليس دائما للأقوى كما يقول داروين، أحيانا نكتشف أن للضعفاء نصيبا أكبر في البقاء! للاسف فى عالم السينما البقاء للأرخص وليس للأضعف، هنا إنه الفقر السينمائي وبالطبع أيضا المنتجون لهم العذر، فالكل يريد أن ينهش في لحم المنتج وليس له أي علاقة بالربح أو الخسارة أو أزمة السوق، لا أحد يهتم بصناعة السينما من الفنانين الكبار، بل إن كل ما يهمهم هو حساباتهم في البنوك بكل أسف.

سامي أنور - فرنسا [email protected]