حقائق

TT

* عطفا على مقال عبد المنعم سعيد «توابع ما بعد الزلازل!»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أقول دعنا نتعلم من شعبنا العظيم الذي جعل من هستيريا الإعلام أيام الانتخابات درسا لمن يدعي أنه يعرف الشعب المصري، من يدعي أنه يستطيع تحريك الأمور في الشارع في انتخابات جرت لأول مرة من دون ظاهرة الرشى بأنواعها بل والآيديولوجيات أيضا، مسألة الانفصال بين الواقع الشعبي وما نجده من أسماء كرتونية كالأحزاب وصوتها إعلامي أو إعلاني فقط، أهم توابع الزلزال في رأيي ضرورة انكشاح الأسماء القديمة أو تراجعها وإعطاء الفرصة لأسماء جديدة بتجاربها من معهد أو أكاديمية ناصر مثلا، القومي للبحوث وغيرها، و«تويتر» يتسع لتغريدات من ذكرتهم، أما الشعب المعلم فقصة أخرى.

الشربيني المهندس - فرنسا [email protected]